نُؤْمِن فِي مُهرة أَنَّ زَرْعَ الْقِيَمِ الْأَسَاسِيَّة يُسَاعِدُ الأطفال على النُمو والتَطور. لِذَا نَسْعَى لِأن نُعَزِّز قِيَم الْعَدْلِ وَالصَّدَاقَةِ وَالِاحْتِرَامِ وَالتَّعَاوُن وَالْإِبْدَاع وَالتَّفْكِير النَّقْدِي بِطَرِيقة مُبْتَكِرَةٍ وَخَلَّاقَة.
أَنْ نُصبح رُوَادًا فِي تَقْدِيمِ مُحتوى عَرَبِي مُتنوع وَمُمَيَّز لِلْأَطْفَال. مِنْ خِلال جَعْل مُهرة الْمَصْدَرَ الْمُفَضَّل لِلْأُسَرِ وَالْمُربيين،بالإضافة إلى تقديم مُحتوى للطفل العَربي تَرْفِيهِي وَتَعْلِيمِي ذُو جَودَةٍ وَقِيمة مَعْرِفِيَّةٍ عَالِيَة.
تَنْمِيَةُ قُدُرَاتِ الطِّفْلِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الْجَوَانِب الْعَقْلِيَّةِ ،الْعَاطِفِيَّة ،الاجتِمَاعية ،الفكْرِية و المَعرفية، وَمُسَاعَدَتُهُ فِي اسْتِكْشَافِ الْعَالَم مِنْ حَوْلِهِ وَتَقْوِيَةِ مَهَارَاتِهِ.
أَنْ نَكُونَ شَرِيكًا فَعَّالًا فِي رِحلة تَعَلُّمِ وَتَرْفِيهِ الطِّفْلِ، وَتَحْفِيزِ الْإِلْهَام و الفُضول وَالِاسْتِكْشَاف الْمُسْتَمِرِ لَدَيْهِ، وَذَلِكَ بِصُنع بَرَامِج وَأَفْلَام تُحَفِّزُهُمْ وَتَسَاعِدُهُمْ عَلَى تَطْوِير قُدُرَاتِهِمْ وَمَهَارَاتِهِمْ الْفَرْدِيَّة.
مِنَ الْمُتَوَقَّعِ أَنْ يَكُونَ لِلْمَهْرَةِ أَثَرٌ إِيجَابِي عَلَى الْأَطْفَال ومُجتمعهم. يَتَمَيَّز هَذَا الْأَثَر بِأَنَّهُ مُسْتَدَامٌ وَيُسَاهِم فِي بِنَاءِ جِيل مُسْتَقْبَلِي مُتَعَلِّمٍ وَمُتَطَوِّر وَمُبْدِع .نَطْمَح إِلَى أَنْ يَكْتَسِبَ الْأَطْفَال الْمَعْرِفَة وَالثِّقَة اللَّازِمَة لِمُوَاجَهَة التَّحَدِّيَات فِي حَيَاتِهِمْ، وَأَنْ يُصبحوا قَادة وَمُبْدِعِين فِي الْمُسْتَقْبَل.