لأَنَّ أَطْفَالنا هُم الْحِصَان الْجَامِح فِي فَضَاءَاتِ مُسْتَقْبَلٍ مُتَوَهِّجٍ بِالرُّؤَى؛ كَانَ لَا بُدَّ مِنْ مُهرةٍ تُشَارِكُهُمُ الرِّحْلة، لتُطلقهم نَحْو أَوْجٍ لَا يَنْتَهِي. نُقدم فِي مُهرة مُحْتَوَى عَرَبِيًّا مُتَنَوِّعًا، نُحَاوِلُ مِنْ خِلاله أَنْ نَصل إِلَى قُلُوبِهِمْ، وَنُنمي مِنْ عُقُولِهِمْ، وَنُهَذِّبُ مِنْ أَرْوَاحِهِمْ.